كتبت - مريم جوهر:
بداء اول امس، السبت، برنامج العلاج بالفن التشكيلي، الذي يقام بمركز محمود سعيد للمتاحف، بمنطقه جناكليس، ويقدمه "وليد غريب الجندي"، فنان تشكيلي حاصل علي دكتوراه التربيه الفنيه بكليه التربيه الفنيه بحلوان.وهو برنامج مكون من اكثر من ندوه، خلال شهر فبراير وحتي مارس، ويهدف هذا البرنامج الي تحليل رسوم الأطفال والمراهقين للكشف عن الاضطرابات النفسيه، ويقام البرنامج السبت من كل أسبوع، ويحصل الحضور علي شهاده حضور في حال الالتزام بالحضور، وفي ختام البرنامج.
وبدء "الجندي" برنامجه بشرح اهميه الكشف عن الاضطرابات وكيف أنها قد تكون تؤثر علي حياتنا، وتدل علي وجود مشكله ونحن لا نشعر، وتحدث عن داوئر الشعور الفردي والا شعوري والجمعي.
وقال "الجندي" أن الرسم مفتاح للكشف عن الكثير من الاضطرابات النفسية وان للاوان مدلولات كثيره، فالرمادي يرمز للموت، والأصفر يرمز للقلق، واللون البنفسجي قد يدل علي اضطراب عصبي، ويمكن أن يتم الكشف عن الاضطرابات من خلال اختبارات أخري غير الرسم، مثل قص الطمي أو تشكيله.
وعبر "الجندي" علي أن لا يشترط كون الشخص رساما حتي يقوم باختبار الرسم، بل بالعكس فإن رسم شخص عادي يظهر به الاضطراب بشكل واضح علي خلاف رسم شخص فنان فقد لا يتضح الاضطراب جيدا من خلال رسم الفنان.
وقام "الجندي" بتوزيع اوراق بيضاء علي الجمهور وكلف الحضور برسم العائلة، ومن ثم بعد انتهاءهم، اخذ الجندي يحلل الرسومات، من خلال حوار، مع ضيفته "داليا بدوي" الروائيه والاديبه.
وأوضح أن الورقه تقسم الي اربعه اجزاء يمين الورقه ويرمز للماضي واعلي الورقه ويرمز للأمل، يسار الورقه الذي يرمز للأمل، وأسفل الورقه الذي يرمز للكتئاب والاحباط، وبذلك فأن موضع الرسمه علي الورقه له دلالات.
وأكمل أن حتي استخدام الورقه لها معني فاستخدامها بالطول يدل علي رغبه الشخص في الانجاز واستخدامها بالعرض يدل علي رغبته في الاسهاب.
واختتم الندوه بحديثه عن الألوان، وقال ان اللون البني يوحي بالقوه، وان الالوان تقسم الي جزئين الوان بارده، وساخنه، ومن المخطط له أن تكون موضوع الندوه القادمة، وانهي اللقاء بصوره جماعيه مع الحضور.




0 التعليقات
إرسال تعليق